A Simple Key For غياب دور الأب في الأسرة Unveiled
A Simple Key For غياب دور الأب في الأسرة Unveiled
Blog Article
زيادة الأعباء المادية على الأسرة: يصبح تأمين المصاريف المالية للمنزل أكثر صعوبة بعد غياب الأب عن البيت، وهذا لا يزيد من العبء على عاتق الأم فحسب، بل أيضاً ينعكس بشكل مباشر على أولويات الإنفاق والرعاية من خلال التقشف وتغيّب الأم لفترات طويلة عن المنزل للعمل أو العيش على المعونة والمساعدة وما يترتب عليه من آثار نفسية مدمرة على الأبناء.
إن البيت المتميز تربويًّا وعلميًّا وسلوكيًّا هو ذلكم البيت الذي يرعاه الأب المتميز في رعايته وتربيته، بل إنه هو الركيزة الأولى بعد توفيق الله تعالى في أسباب تميز هذا البيت.
قيام الأم بدور الأب والأم معاً: في غياب الأب على الأم أن تقوم بمعظم أدواره، فيجب أن تحافظ على دور الأم المحبة والحنون من جهة، ويجب أن تكون السلطة الحازمة في التربية لتضمن استمرار النظام في المنزل من جهة أخرى، ويجب أن تكون الشخص الذي يدافع عن الأسرة وأفرادها وحقوقها أيضاً.
خطوات مفصلة خاصة بتنظيف أغطية وسائد أريكة غرفة المعيشة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.
دور الأب في حياة الأسرة وتأثير غيابه على الأبناء: رؤية نفسية من د. محمد المهدي
أكد الدكتور المهدي أن الحضور العاطفي والفعلي للأب في حياة أطفاله له دور جوهري في بناء وعيهم وشخصياتهم.
فمثلاً يمكن للابن الأكبر القيام ببعض الأعمال مثل إحضار الأغراض من خارج المنزل، بينما تعمل الأم في الخارج لتأمين المصروف، بينما يساعد الأطفال الأًصغر سناً بالقيام بالأعمال المنزلية كالتنظيف والترتيب، وهكذا.
الأب يتحمل مسؤولية تأديب أبنائه. يوجههم نحو السلوك الصائب بطريقة حكيمة. يجمع بين الرفق والحزم.
في الغالب يرتبط في أذهاننا عن الأب أنه القوة والحماية، فهو من يقوم بالدفاع عن جميع أفراد أسرته من أي خطر قد يواجههم.
"إن الأب الناجح هو الذي يكون قدوة لأبنائه، ويُظهر لهم القيم والسلوكيات التي يريدهم أن يتحلوا غياب دور الأب في الأسرة بها."
التواصل مع الأسرة: التحدث بصراحة مع شريكة الحياة حول التوقعات وتوزيع المهام يساعد في إيجاد توازن يلبي احتياجات الجميع.
كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك السليم أو الخاطئ.
وجاء أيضًا قول الإمام ابن القيم على دور الأب في الأسرة في قوله: