The best Side of صفات الرجل العربي
The best Side of صفات الرجل العربي
Blog Article
تميز العرب منذ القدم بمجموعة من العادات والتقاليد التي تمثل المبادئ السامية والقيم، وهذه العادات والتقاليد تشكل بدورها التراث العربي الأصيل، وتتجلى هذه العادات بحياة العرب وبالأخص خلال تعاملهم مع الآخرين، وعلى الرغم من وجود العديد من العادات السيئة التي تبددت بدورها بظهور الإسلام، إلا أن هناك بعض العادات والصفات المشرفة بين العرب التي عززها الإسلام وبالأخص لدى الرجال.
النخوة هي مفهوم عميق يشير إلى الكرامة والشرف والدفاع عن المستضعفين، وتمثل جوهر الأخلاق العربية الأصيلة في حماية الضعفاء والوقوف ضد الظلم.
على سبيل المثال، يُقال “الصبر مفتاح الفرج”، وهو مثل يشير إلى أن التحلي بالصبر والحكمة يمكن أن يساعد في تجاوز الأوقات العصيبة. هذا المثل يعكس الاعتقاد بأن الحكمة تتطلب الصبر والقدرة على الانتظار حتى تتضح الأمور.
ان العلاج القتناصي او الخلاب هو علاج آمن غير جراحي يستخدم لخلص الجسم من السموم الزائدة وبالذات المعادن . العوامل المقتنصة او انازعة او الخلابة او الكلابة
هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل، فعلى الرغم من تميزه الذكوري، واستحقاقه (غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته, ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل .
كان العرب وما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس، فالكرم من أفضل الحسنات والدليل على ذلك المثل الشائع: «الكرم غطى كل عيب».
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء الإمارات ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها.
وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عملياً أن الرجل (في معظم الأحيان) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات.
وقد ذكر الشعراء تلك الشيم لتبقي مخَلَّدةً من تراث الأجداد.
الأخلاق: تعتبر الأخلاق هي الصفة التي تتوج كافة الصفات الكريمة الأخرى، فبالأخلاق تحمى تلك الصفات من السقطات والمفاسد، ويقصد بالأخلاق هنا حسن التصرف، والاحترام، واللياقة، والابتعاد عن الكذب والخيانة وغيرها العديد من الصفات المشينة الأخرى.
العاطفة الشّديدة: فعلى الرّغم من أنّ الرجل العربي كثيراً ما يتّهم بأنّه لا يستطيع التّعبير عن عواطفه اتجاه من يحبّ بسب الموروثات الاجتماعيّة أو الدّينيّة، إلاّ أنّ الحقيقة تؤكّد على أنّ الرجل العربي هو أكثر الرّجال حناناً ورحمة حيث يعبّر عن محبّته لأولاده وزوجته ومن يحبّ بالأفعال الصّادقة، والمواقف المؤثّرة التي تظهر هذا الحبّ في أعظم الإمارات صوره.
من خلال فهم هذه الصفات وتقديرها، يمكن للأجيال الحالية أن تستلهم من التراث العربي الغني وتستمر في تعزيز هذه القيم في حياتها اليومية.
كان الرجل العربي رمزاً للكرم والشجاعة والوفاء، يحمل تراثاً عريقاً من القيم النبيلة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.